ان مجتمعنا اليوم والتربوي خاصة يسير من سيئ الى اسؤ.ومن بين آلام الاساتذة و انشغلاتهم تفشت ظاهرة clan بينهم.فبينما نحن بحاجة الى تكاتفنا و تآزرنا الى تاسيس قوة ضاربة يحسب لها الف حساب.يسارع بعضنا الى الجري وراء مصالحهم الشخصية بالانحياز الى جانب المدراء والانصياع لهم , تاركين اخوانهم لله و نعم الوكيل.
هل من اجل 1/30 او غياب يوم تدس الشخصية و الكرامات؟.اين الانفة.اين الرجولة؟متى اصبح الاستاذ لعبة(دمية) في ايدي مديره.
الم يكن المدير يوما استاذا يشرب المرة ويهان.
اذا ما لم نستطع حل مشاكلنا الداخلية فلا حاجة لنا ان نعذب انفسنا بالذهاب الى ابعد من السقيفة. فاالاولى اصلاح بيتنا ولم شملنا و دعاء ربنا.